Page 38 - alamn
P. 38
الشراكات والتعاون الدولي
وبالتالي فالإجابة المباشـــرة عن سؤالك
هـــي نعم ،إنهـــا فرصـــة كافيـــة لتحقيق
المزيـــد مـــن أجـــل تعزيـــز روح التعـــاون
والدعـــم المتبـــادل بيـــن الأصدقاء.
كيـــف يـــرى ســـعادتكم الجهـــود الدولية
لمكافحـــة الفســـاد والجريمـــة المنظمة
مـــن خـــال توطيـــد التعـــاون الأوروبـــي
العربـــي فـــي مجـــالات تعزيـــز النزاهـــة
والشـــفافية وتبـــادل المعلومات وســـن
التشـــريعات الدوليـــة لمكافحـــة هـــذه
الجرائـــم؟
يعـــد الفســـاد والجريمـــة المنظمـــة
وجهيـــن لعملـــة واحـــدة .فـــا يوجـــد بلد
فـــي هـــذا العالـــم بمعـــزل عـــن هاتيـــن
الجريمتيـــن ،لكـــن الفـــارق بيـــن دولـــة
وأخـــرى يكمـــن فقـــط فـــي مدى ســـرعة
وصرامـــة التفاعل من جانب الســـلطات
المعنيـــة.
وبالتالـــي مـــن المفيـــد فـــي هـــذا الإطار
التركيـــز على ضرورة تحديث التشـــريعات
أســـتطيع أن أخبرك بســـعادة شديدة أن الدوليـــة ،بالنســـبة لجميـــع صنـــاع القرار الفساد والجريمة
المدربين الرومانيين تولد لديهم شـــعور المســـؤولين ،من أجـــل أن تغطي جميع المنظمة وجهان لعملة
بالبهجـــة تجـــاه الأداء الراقـــي والاهتمام الجوانـــب ذات الصلـــة بهاتين الظاهرتين
الـــذي أظهـــره الضبـــاط العـــرب ممـــن واحدة والفارق بين
شـــاركوا في أول ثلاث جلســـات تدريبية الإجراميتين. دولة وأخرى مدى سرعة
فـــي رومانيـــا .عـــاوة علـــى ذلـــك ،آمل مـــا تقييمكـــم لمســـتوى العلاقـــات
أي ًضـــا – رغـــم أننـــي متأكـــد إلى حـــد ما، الحاليـــة بيـــن جامعة نايف ومؤسســـات وصرامة التفاعل من
ألا تكـــون لـــدى المتدربيـــن أي شـــكاوى وزارة الداخليـــة الرومانيـــة وتطلعاتكـــم جانب السلطات المعنية
متعلقـــة بمراحلهم التدريبيـــة في بلدي. لتطوير هـــذه الشـــراكة الإســـتراتيجية؟
لـــذا ،فإنـــه عند اســـتعراض جميـــع هذه كمـــا ذكـــرت ســـاب ًقا ،فإننـــا فـــي بداية 38
العوامـــل الإيجابيـــة م ًعا ،فإننـــا نجد أننا تعـــاون واعـــد وقـــوي إلـــى حد كبيـــر بين
مؤهلون بشـــكل كامل لتوقع مســـتوى جميـــع الجهـــات الرومانيـــة المســـؤولة
أفضـــل مـــن التعـــاون ربمـــا يقـــود إلـــى عـــن قضايا الأمـــن – وليـــس فقط تلك
الجهـــات ذات الصلـــة بـــوزارة الداخلية –
شـــراكة إســـتراتيجية إن شـــاء الله. وجامعة نايـــف العربية للعلـــوم الأمنية.